أهالي قامشلو يقدمون واجب العزاء لذوي الشهيدين إبراهيم محمي ومصطفى محمد
قدّم المئات من أهالي مدينة قامشلو واجب العزاء لذوي الشهيدين إبراهيم محمي ومصطفى محمد، وعاهدوا بمواصلة النضال والسيرعلى درب الشهداء.
قدّم المئات من أهالي مدينة قامشلو واجب العزاء لذوي الشهيدين إبراهيم محمي ومصطفى محمد، وعاهدوا بمواصلة النضال والسيرعلى درب الشهداء.
شارك المئات من أهالي مدينة قامشلو في مراسم تقديم واجب العزاء التي نظمها مجلس عوائل الشهداء، لذوي الشهيدين إبراهيم محمي ومصطفى محمد، وسط ترديد الشعارات "الشهداء خالدون" والزغاريد.
واستشهد عضو قوى الأمن الداخلي إبراهيم محمي بعد صراع طويل مع مرض السرطان في 2 نيسان الجاري، والشخصية الوطنية مصطفى محمد استشهد في 1 نيسان الجاري جراء تعرضه لأزمة قلبية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، عزى عضو مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، كيفو عثمان، ذوي الشهيدين، ونوه أن "الشهيدان ينحدران من عائلتين وطنيتين قدمتا الكثير من التضحيات خلال ثورة شمال وشرق سوريا، وبفضل هذه التضحيات استطعنا تحقيق الحياة الحرة الكريمة".
وأشار "تحاول الدولة التركية المحتلة ضرب مكتسبات ثورتنا عبر شن هجمات ودس الخونة والعملاء بين المجتمع، لكن ليعلم جميع الأعداء والخونة أننا كعوائل شهداء سنحمي ثورتنا مهما تطلبت منا التضحيات". وفي الختام عاهد على تصعيد النضال في وجه "المحتلين والخونة والمفسدين".
من جهته، أشاد عضو مجلس قامشلو العسكري، محمد زيدان، بدور الشهداء في بسط الأمن والأمان والحياة الكريمة لشعوبهم، مؤكداً: "ما نعيشه اليوم، هو بفضل الشهداء. ضحوا بأنفسهم لحمايتنا. الشعوب التي تملك روح الفداء في سبيل حماية ثورتها لن تهزم".
بدورها، قالت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، إن "الثورة التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان منذ 50 عام، بدأت بتكاتف الشعوب ووحدتها، واليوم تستمر في السياق نفسه، شهادة مصطفى تذكرنا بالشهيد عزيز عرب الذي رأى حريته في حرية الشعب الكردي".
وأكدت روكن أحمد أن التكاتف والتلاحم بين المكونات يمثل نقطة ضعف جميع السلطات الحاكمة والأنظمة القمعية لهذا السبب تتخوف من هذه الفلسفة.
وفي إشارة إلى دور الشهداء لفتت "بإيمان قوي انضموا إلى الثورة وقدموا التضحيات"، وأضافت "نحن مدينون للشهداء، لهذا السبب علينا تصعيد النضال لنقف في وجه الخونة وضعاف النفوس والمحتلين، لضمان حرية القائد عبد الله أوجلان وبالتالي ضمان العيش الحر الكريم".
وانتهت مراسم العزاء وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان والشهداء "لا حياة بدون القائد"، "الشهداء خالدون"، و"المقاومة حياة".